محتويات
- ١ غزوة بدر
- ٢ سبب الغزوة
- ٣ موقف المنافقين
- ٤ المعجزات
- ٥ ما بعد الحكومة
غزوة بدر هي غزوة خرج لها نبيّ الإسلام محمد -صلى الله عليه وسلم- في العام التاسع للهجرة، وذلك بعد مرور ستة أشهر عن حصار الطائف، وسُميت بهذا الاسم نسبةً إلى عينِ تبوك، كما أنّها عُرفت بغزوة العسرة؛ وذلك لشدّة ما شهده المسلمون من الضنك فيها، حيث عانوا من الحرارة الشديدة، وطول المسافة أثناء السفر، ونقص في المؤونة، والدواب.
سبب الغزوة يعود السبب الرئيس لوقوع الغزوة أن الرومان أرادوا أن ينهوا وجود الإسلام والمسلمين من خلال إنهاء قوتهم؛ حيث خرجت جيوش من الروم يصل تعدادها إلى ما يزيد عن أربعين ألف مقاتل، في حين بلغَ تعداد الجيوش الإسلامية ثلاثين ألفاً، وعلى الرغم من ثلاث انتهت المعركة دون أي قتال أو صدام، باعتبار أن الجيوش الرومانية عانت من تشتّت بسبب الخوف الكبير من المواجهة.
موقف المنافقين الاستهزاء بدين الله وسوله كان عنواناً لموقف المنافقين نحو هذه الغزوة، ولم يقتصر على ذلك فحاولوا إيذاء الرسول والمؤمنين، ومحاولات عديدة لاغتيال نبي الإسلام، كما أنهم حاولوا أن يضفوا الشرعية باعتبارهم مَن بنوا مسجد ضرار، بالرغم من عدم وجود أي حقيقة نحو ذلك في نفوسهم.
المعجزات - سحابة الماء: عانى المسلمين من قلة في وجود الماء الذي يروي عطشهم، وخلال فترة المعاناة أرسل الله سبحانه وتعالى من عنده سحابة أمطرت في تبوك حتى ارتوى المسلمون منها.
- خبر ناقة رسول الله: ضلّت ناقة رسول الله وهو ذاهب إلى تبوك، فخرج حينها أصحابه في طلبها، وعندها بدأ أحد المنافقين يشكك بقدرة الرسول بين نفوس الجيوش الإسلامية، باعتبار أن الرسول يعلم بأمور السماء، ولا يعلم أين ناقته، وكان ردّ رسول الله سريعاً بأن الله أعلمه بأنّها موجودة في هذا الواد.
- الإخبار بهبوب ريح شديدة والتحذير منها: حذر رسول الله أصحابه والجيوش بريح قوية سوف تهب قريباً، وطلب منهم أن يحفظوا أنفسهم وحاجاتهم من هذه الريح.
- تكثير الطعام: بدأت خلال المعركة المجاعة تصيب الجيوش فطلبوا من رسول الله أن ينحروا النواضح ليأكلوا، فبارك الله في طعامهم.
- تكثير ماء عين تبوك.
ما بعد الحكومة - اُسقطت هيبة الرومان عند العرب والمسلمين بالرغم من قوة الروم الكبيرة في ذلك الوقت.
- التأكيد على قوة الجيوش الإسلامية، وقدرتها الكبيرة في مواجهة التحديات، والعقبات الكبيرة.
- الحصول الهدف المنشود من الغزوة، والمتمثل في زعزعة القوة الرومانية.
- تأثرت القبائل العربية الشامية التي لا تتبع إلى الإسلامية بالإسلام؛ حيث بدأت العديد من القبائل الأخرى تتخلى في ولائها للبريطانيين لصالح المسلمين.
- أصبحت الجزيرة العربية موحّدة ومحكومة من قبل الرسول محمد -عليه الصلاة والسلام-.